سؤال صعب جدا

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
إخواني أخواتي
لدي سؤال صعب جدا.
ماذا لو أحب الشاب فتاة فكن لها كل ما يملك من أروع و أجمل و أنبل الأحاسيس و جعلها محور حياته و الشمس التي تنير دربه و القمر الذي يزين حياته و يعطيها نوعا من السحر و الجاذبية
ماذا لو جعل هذا الفتاة كل شيء في حياته و جعل حبه لها قاعدة و أساسا في هذه الحياة
ماذا لو أن هذا الشاب جعل هذه الفتاة هدفه الوحيد فصارت سعادته بحضورها و تعاسته بغيابها
ماذا لو أن كلمة أحبك صارت عنده غير كافية ليحقق رغبته في التعبير عن حبه لها ماذا لو أن كل الكلمات صارت غير ذات جدوى أمام هذا الكم و الكيف الهائلين الذين ميزا حبه لها
ماذا لو أن هذه الفتاة تحبه أكثر مما يحبها هو
غير أنها مرت بتجارب عاطفية و جنسية من قبله و فقدت ما يسمى ب( الشرف ) في إحدى هذه العلاقات و هي في فترة المراهقة حيث جملة من المشاكل تعترض سبيل الشباب باختلاف الجنس علما أنها أطالت في هذه العلاقات برغبة منها كان الهدف من خلالها الزواج غير أنه كان الشيء الذي لم يتحقق و هي الآن ملتزمة و راغبة في التوبة و تتمنى من الله زوجا صالحا و عائلة صغيرة بعد أن احتجبت و هي مواضبة على الصلاة و ذكر الله هي جميلة جدا و ابنة عائلة كبيرة
و يجب الأخد بعين الإعتبار أن هذه الفتاة أعطت ما أعطت من حب و ممارسة للرذيلة بهدف الوصول إلى الزواج نهاية المكاف و ليس من أجل المتعة أو تحدي الأعراف. هي الآن تملك من الأخلاق أسماها و من الحب أصدقه و من الرغبة في العطاء أكثر من رغبتها في الأخد
غير أنها سبق و مارت الجنس في غير علاقة شرعية و كان هذا في الماضي (باعترافها)
لكن إلى الشباب: هل يمكنكم الزواج بفتاة مماثلة
إلى الشابات: ما حكمكن
إلى الجميع: هل يكفي اعترافها و إن جاء متأخرا
و شكرا جزيلا

بصراحة السؤال صعب اما الاصعب فهى الاجابة هل ستخضع للمنطق و العقل ام للعاطفة
لاكن دائما سيبقى العفو عند المقدرة
و الرحمة من صفات الخالق فلما لا يكتسبها الانسان