Admin
المدير العام
عدد الرسائل : 267
العمر : 45
البلد : المغرب
الاوسمة : 
السٌّمعَة : 1
نقاط : 60486
تاريخ التسجيل : 07/11/2007
 |  موضوع: ماذا ربح الأسود وماذا خسروا بعد التأهل للدور الثاني !!! الأحد 19 أكتوبر 2008, 06:20 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ماذا ربح الأسود وماذا خسروا بعد التأهل للدور الثاني الثقة ـ الشك ـ السهو ـ التناغم·· عناصر تغيب التكاملكيف نقرأ القادم المجهول؟يلزمنا كومندو إستراتيجي للأفارقة إنتهى مطاف الرحلة الأولى والسهلة بمخاض الشك في الإقناع والتشكيل البشري لأسود الأطلس، ويبقى الآتي أصعب من الشك ذاته، لأنه لا نار بدون دخان، ولا قوة لمن لا يقوى على مجابهة حيتان الأفارقة·إنتهي المخاض بسؤال كبير، هل نملك أصلا فريقا وطنيا قادرا على التأهل، أو أن يكون منتخبا موندياليا؟ وهل يكون لومير صادقا في خوفه العميق بعد تصريحه الأخير؟ تعالوا نقرأ هذا الخوف بقوة العودة إلى الأصل، وقتل هذا الإحباط· شكوك المستقبل وخطوط حمراءقد يكون الفوز الأول لروجي لومير على أضعف خصم بالمجموعة مع أسود الأطلس أول إنجاز مبدئي وتأهيلي أتى باستحقاقات مسبقة لفتحي جمال، لكنه في عمق الحدث لم يكن فوزا مقنعا بالدرجة التي يأملها الجمهور المغربي في الأداء والتكامل والإرتياح الشامل للفريق الوطني عبر خطوطه ومواقعه الحساسة والمزعجة إلى حد الخوف، ومع أن الأسود توفقوا في إيقاف الزحف الموريطاني الجديد بترسانته الجديدة كما قلت في عدد الخميس >إحذروا جديد موريطانيا·· فستلعب للشرف وإزعاج المحترفين المغاربة"، فإن خصوصيات المباراة وقراءاتها الخاصة أفرزت بما لا يدع مجالا للشك أن الفريق الوطني به حالات غير مطمئنة وغير متوازنة في خطوطه، بدءا من الحراسة المخيفة لنادر المياغري في أشكال أخطائه المتكررة على شتى اختلاف توجهات التدخل، وخط الدفاع الأوسط غير المريح إطلاقا بين وادو والرباطي، فضلا عن عدم إيجاد الرجل الثاني بعد ميكائيل بصير المصاب·· وقد أكدت على هذا المعطى في كثير من التحليلات النقدية دون أن يجد لومير الوجه الملائم والإطفائي في الجهة اليمنى رغم أن وليد الركراكي ما زال رغم تقدمه في السن رجل الساعة مع ناديه غرونوبل الفرنسي في غياب أي بديل حقيقي في البطولة المغربية، دون تناسي وجه مغربي كنجم أساسي بفريق دين هاخ الهولندي يدعى أحمد عمي (فقط فرصة للمعاينة)·· وعلى مستوى الخط الأوسط وبرغم المناداة على يوسف رابح، فلازالت قناعتنا تتأسس على رجال الكومندو وفي شخص طلال القرقوري وعزيز بنعسكر رغم أن الجامعة لها يد طويلة في تغييب هذين اللاعبين، وهي التي أعادت يوسف رابح الذي أساء للقميص الوطني أكثر من طلال وبنعسكر (بلا سبب)·· ولست أدري لماذا يتجاهل لومير هذين اللاعبين أساسا، هل هو ضغط من الجامعة ؟ أم ماذا؟طبعا، لا يمكن أن نطمئن على دفاع الأسود الحالي وهو الذي أخطأ بغانا وتلقت مرماه (6 أهداف) قبل أن يواصل ذات الأخطاء في المباريات الأخيرة التي تلقى خلال أربع مباريات منها (5 أهداف) في الإقصائيات الخاصة بكأسي العالم وإفريقيا·· ولن يكون هناك اطمئنان على الإطلاق في مسيرة الإقصائيات القادمة والحاسمة لو ظل الدفاع المغربي على هذا النحو من اللاإرتياح، فقط ما يمكن أن نربحه دفاعيا هو صلاح الدين السباعي البديل الأفضل بعد بدر القدوري دون أن ننسى الوجه المغربي الثالث حسن المعتز نجم لوكرين البلجيكي والذي يتجاهله الطاقم التقني لأسباب مجهولة رغم أن مقولة >الوطن غفور رحيك<، إلى هنا تكون معادلة خط الدفاع الأيسر مريحة في انتظار إقلاع هشام المهدوفي كرجل ثالث في ذات الخط، لكن إشكالات الحراسة ومتوسط الدفاع والظهير الأيمن الثاني بعد بصير تبقى مصيبة في نظري، وهي في نهاية المطاف أرباح وخسائر مطروحة بقوة، وربما يعي لومير هذا التصور لأنه اقتنع بتصريحه بعد مباراة موريطانيا أنه غير مرتاح لأداء الفريق الوطني، وسيلاقي صعوبات كبيرة في الدور الثاني·أرباح وخسائر أخرىربما يكون الفوز الموريطاني قد مد لومير بأرباح بشرية جديدة، إذ بعد ربح صلاح الدين السباعي كمدافع أيسر، يخرج نبيل الزهر متفوقا بالإقناع كمهاجم من طراز رفيع، وينال نبيل درار الحظوة الرائعة كأفضل جناح أيسر، ويحظى مروان زمامة بمكانة خاصة يمكن أن يقال عنها برجل القرار وصانع العمليات المفقودة بالخط الهجومي، فضلا عن دخول يوسف رابح كبديل جديد في متوسط الدفاع في لحظة لا يمكن الحكم فيها على أدائه بعد انهيار الخصم كليا·· وهذه الوجوه الجديدة أعطت الثقة الإضافية في أول تجربة لها (صلاح، درار، زمامة، رابح)، وكعناصر يمكن أن يعول عليها تدريجيا، لأنها هي من ينظر إليها كأسود حقيقية في كأس العالم (هذا لو تأهل الأسود)، ولعل في حضورها ربح جديد ينضاف لقائمة لومير الموسعة أمام المغيبين كجيش عرمرم سنورده بالتفصيل وبالأسماء، ما يعني أن أرباح الأسود ازدادت وثيرتها أمام خسائر ملموسة في الإصابات وغياب القناعات للمجهولين الإضافيين، فضلا عن إشكالية سوء الأداء وغياب الجاهزية لدى بعض الوجوه، واندحار البعض الآخر في الدوريات الأوروبية، إلى جانب عدم توحد الخطوط وتجانسها وسوء تباعدها التكتيكي والإستراتيجي، ما يعني أيضا أن لومير في الإتجاه الآخر موضوع أمام ملف ضخم هو المشرف عليه أساسا في تأهيل منتخب يلزمه عمل كبير أولا في قراءة اختياراته وموارده البشرية، وثانيا في متابعة توظيف كل لاعب محترف بناديه ودوره الأساسي ليكون بذات الصفة بالأسود لا بأدوار غير ملائمة، وثالثا وهذا هو الأساس في تثبيت دعائم الخطوط الثلاثة بالخطة التي تلائم جميع مكونات الفريق لا بتعدد أشكال الخطط بين استقبال المباريات بالأرض والخروج الموضوعي بملاعب الآخر، ورابعا بتهييء الفريق سيكولوجيا في أقوى المباريات، وخامسا بقراءة الخصم كليا بعناصره وأدواره وخطورته ونواقصه، وسادسا وهذا هو الأهم تأكيد المعرفة الكاريزمية للومير في النزالات الصارخة على اعتبار أن سلطة المدربين السابقين ليست بحجم قوة ما يملكه لومير عندما كان مع المنتخب التونسي صارما وقت الضرورة ولينا في اللحظة المناسبة·إلى هنا تكون أرباح وخسائر الأسود مطروحة بالكثرة العددية، ومن الأجدر معالجتها بالعقل من الآن، لأن الأرباح في نظري هي في الموارد البشرية وتوسيع القاعدة ومدى جاذبية كل من يستحق قميص الأسود، أما الخسائر فهي التي تجرحنا عادة بالفداحة والتواضع، وسوء الأداء والتهور وغياب الثقة، وحضور السهو أو الشرود الذهني لحظة تسجيل الأهداف المجانية بمرمانا، فضلا عن الإصابات والغيابات الإضطرارية لفقدان الجاهزية أو التنافسية· ولعل في لقاء موريطانيا قراءات متعددة إستنتج من خلالها لومير فداحة المرمى والدفاع والبناء الهجومي، وغياب التناغم ولحمة التجانس في خطي الوسط والهجوم·القادم المجهولوحتى لا نكون متشائمين إطلاقا، لا بد أن يكون القادم مطروحا بتصور جديد يخدم المرحلة القادمة أمام منتخبات ستلعب أقواها (على رؤوس المجموعات) دور العمالقة لا دور الرأفة والرحمة بحكم وضعها الترتيبي الحالي بعد تقسيم المجموعات الخمس على مستويات أربع·· وبما أن المغرب تفادى كلا من تونس والجزائر، فلن يكون بمعزل عن السقوط في واحدة من الرؤوس الخمسة الأولى (الكاميرون، نيجيريا، غانا، مصر، الكوت ديفوار)، ما يعني أنه سيلاقي أحد المنتخبات في مجموعته، وسيضعه ذلك موضع مطحنة وصراع مرير لحيازة المقعد المؤدي لكأس العالم، وأيا كان من المنتخبات المذكورة، يعتبر أحد أقوى منتخبات القارة السمراء، ولن يكون طريق الأسود مفروشا بالورود على الأقل لمواجهة أحد أقوى المنتخبات كرؤوس المجموعات ذهابا وإيابا·· وإلى ذلك الحين، سنقرأ المصير بعد تاريخ 22 أكتوبر لمعرفة، هل سنلعب مع الكاميرون أم نيجيريا أم غانا، أم مصر، أم الكوت ديفوار؟إن الحقيقة المجهولة تبدو قاتمة وظلامية بهذا المعنى، ولن يكون مسموحا للأسود أن يلعبوا كرة الشكولاته والرأفة والإكتفاء الذاتي بفوز صغير أو تعادل مرير، بل كرة القتالية وكرة الكومندو الخاص للأفارقة، وكرة البحث عن التأهل العالمي الذي غاب عنا قبل عشر سنوات، وعيب جدا أن يسبقنا آخرون في العالمية والقارية، وعيب أن نخرج من السباق مثل السينغال التي رفض جمهورها ذل الإقصاء المبكر وأحرقوا أبواب مقر جامعتها في واحدة من المعارضات القوية لمسيري الكرة بالبلاد·من هو الكومندو؟سأدلكم على شريط رجال الأسود بقراءة مع آراء الجمهور المغربي الجوهرية:ــ حراسة المرمى: كريم زازا، كريم فكروش، محمد أمسيف، نادر لمياغري·ــ الدفاع الأيمن : ميكايل بصير، وليد الركراكي، أحمد عمي، ابراهيم المعروفي، عبدالله كونكو·ــ الدفاع الأيسر: بدر القدوري، صلاح الدين السباعي،هشام المهدوفي، حسن المعتز، خالد السقاط·ــ متوسط الدفاع : عبد السلام وادو، طلال القرقوري، عزيز بنعسكر، أمين الرباطي، يوسف رابح، أحمد بنعطية، عادل رامي·ــ وسط الإرتداد : يوسف سفري، الحسين خرجة، عبد الرحمان كابوس، عادل هرماش، رشيد الحمداني، حسن علا، عصام الراقي·ــ الوسط الهجومي: مبارك بوصوفة، طارق السكتيوي، منير الحمداوي، مراون زمامة، كريم الأحمدي، كمال شافني، عادل تاعرابت، محمد الشيحاني·ــ الأجنحة يمينا: يوسف حجي، نبيل الزهر، سفيان العلوي، بوشعيب المباركي، جواد الزاييري، إسماعيل العيساتي·ــ الأجنحة يسارا: نبيل درار، هشام أبوشروان، نورالدين البوخاري، موحا اليعقوبي، يوسف المختاري·ــ قلب الهجوم: مروان الشماخ، عبد السلام بنجلون، منصف زرقة، نبيل باها، طارق اليونسي، مصطفى العلاوي·وفي هذه الوجوه، كومندو قوي بوسعه أن يكون جاهزا بالفاعلية والتنافسية والقتالية إن لم يصب أي عضو منهم قبل وأثناء الإقصائيات القادمة·· ولن يكون اختيارنا لهذا التشكيل خارج إرادة لومير وقربه من الكل· | |
|
