هلا حبايبي الطباخات و عاشقات المطبخ ودي انكم تتعرفوا على المطبخ المغربي عشان هيك حطيت الموضوع يا رب يعجبكم
يجمع المطبخ المغربي بكل تفنُّن ولباقة بين الخضر والثمار المجففة بأشعة الشمس، والبهارات النادرة والمعطرة، والأسماك الطيبة، واللحوم الشهية... ويعتبر المطبخ المغربي من أفضل المطاعم الشرقية فهو مشهور في العالم كله، ويثير شهيتكم إلى أقصى الحدود. إليكم الآن قائمة بأهم الوجبات التي يقدمها المطعم المغربي والتي ينبغي أن تذوقوها بأي شكل :
الكسكس:
وهي الوجبة المغربية الشهيرة في كل أنحاء العالم. ويتناولها المغاربة عادة كل يوم جمعة في وجبة الغذاء. . . . . و تنقسم وجبة الكسكس نفسها إلى عدة أنواع فهناك كسكس" السبع خضار" و الكسكس بالرأس (رأس الخروف) و الكسكس التفايه بالزبيب المعسل
إن إعداد الكسكس – و هو نوع من الدقيق في الأصل – يبدأ بطهيه بواسطة البخار فقط عن طريق قدر مثقوب يوضع فوق قدر أكبر حيث يتسرب البخار، هذا دون أن يمس الكسكس مباشرة، حيث يتم تغطيته بقطعة قماش و تركه يطهى بالبخار.و عند انتهاء هذه العملية
يمزج الكسكس سواء بالخضار أو اللحم أو الحبوب السالفة الذكر.
و من الطريف أن عملية أكل الكسكس نفسها تخضع لطقوس معينة،فإن حاولت تناوله بواسطة ملعقة فكن واثقا أن نظرات الاستهجان ستتجه نحوك.لذا – لو انتظرت قليلا- ستلاحظ أن طريقة أكله تتمثل في تكويره في الكف العرية و رميه – على شكل كرة- في الفم ... و يقدم الكسكس في اناء خزفي يسمي القصعه او القصريه على شكل هرم تعتليه الخضار أو اللحم حسب نوعيته.
و تجدر الإشارة أن أكبر طبق كسكس في العالم كان مغربيا و قد تم إعداده باغادير.
المشوي : وهو عبارة عن خروف مشوي على الفحم أو في الفرن. ولحمه يكاد يذوب في فمكم!...
البسطيلة : وهي عبارة عن عجينة مرقَّقة محشوة بلحم الحمام واللوز. وهي من الأكلات المغربية الشهيرة بكونها مالحة وحلوة في نفس الوقت! وتوجد منها أنواع عديدة محشوة بلحم السمك، أو الدجاج، او الحمام أو حتى بالحليب
الطاجين: هذه الكلمة تدل على وعاء الوجبة وعلى الوجبة ذاتها! والوعاء هو عبارة عن صحن مصنوع من الفخار مزين بغطاء مخروطي الشكل. وأما الوجبة فهي على العموم مليئة باللحم، أو بالدجاج، أو بالسمك بالإضافة إلى الخضار والتوابل الرائعة المذاق. ذوقوا هذا الطعام، وعندئذ تعرفون لماذا يشكل الطاجين الوجبة القومية للمغرب
الحلويات المغربية: هناك اكتر من الف نوع من الحلويات منها كعب الغزال، فقاس باللوز، بالزبيب، غريّـبة باللوز، أو بالسمسم... إنها حلويات لا تقاوم
وجبات إفطار شهر رمضان الكريم : عندما تغرب الشمس في شهر رمضان يفطر المغاربة بنوع من الحساء والذي يدعى الحريرة قد يستغرق إعدادها أكثر من ثلاث ساعات أحيانا، لذا لا تستغرب إن لاحظت في شهر رمضان قبل الغروب ، أن نفس الرائحة الزكية تنبعث من جميع البيوت بلا استثناء. وهو حساء مشكل من اللحم، والعدس، والحمص وتقدم في أوان خزفية مقعرة تسمي " الزلايف".. ويقدم مع فطائر صغيرة على هيئة عش النحلة تدعى "البغرير" او المسمن مرفوقة عادة بالزبدة المذابة والعسل. وهناك أيضاً الشباكية. وهي عبارة عن حلويات مقلية بالزيت ومغطوسة في العسل!...
الشاي بالنعناع: وهو يشكل خصوصية مغربية أيضاً. وكثيراً ما تُصب لك من فوق وعلى مسافة عالية تـثـير الانتباه والإعجاب. إنه الشاي الذي يبرد العطشان، ويدفئ البردان، ويملؤه بالنشاط والحيوية. الشاي الذي يشرب صباحاً، أو بعد كل وجبة طعام، أو في ساعة من ساعات النهار، لا فرق. إنها متعة لا يمكن لأحد أن يرفضها..
تتنوع طرق إعداده هو الآخر من منطقة إلى أخرى. إلا أن اتاي "الشاي" الصحراوي يبقى الأشهر ، ذلك أنه لا يقدم بكثافة بل في كأس زجاجي صغير مملوء إلى المنتصف فقط ، و هذا ليس من نقص في حسن الضيافة بل لأن هذه الكمية القليلة هي عصارة ما قد تشربه من الشاي ليوم كامل . حيث يتم غليه ثلاث مرات حتى يقترب لونه من السواد فيصبح ثقيلا جدا . فإذا أضفنا أنه يكون حارا جدا و مشبعا بالسكر فمجرد شربك لتلك الكمية القليلة كاملة يعد بطولة تحسد عليها
منقول للأمانة